هو التهاب القسم الأوسط من العين. الشكاوى تظهر فجأة وهي عبارة عن احمرار العين، ألم، تشوه في الإبصار، الحساسية تجاه الضوء، التشوش. رغم أنه منتشر في سن 20-25 لكنه يظهر في سن الطفولة أيضا. يحدث دون وجود مسبب معظم الوقت، ولكن يمكن اعتبار العدوى (توكسوبلازما توبركولوز، سفلس، الخ.) أمراض اوتويمون- انفلاماتوار (بهجت، ساركويدوز، اولسراتيف كوليت، إلخ.) الأورام (لنفوما، أورام ميتاستاتيك) و(الصدمات، العلاجات، جراحة العين) التي تسبب ضررا لعين يكن اعتبارها أسبابا ثانوية. التهاب القزحية يمكن أن يصيب القزحية، الجسم الهدبي أو طبقات الشبكية المشيمية كل على حدة أو كلها معا. التهاب القزحية يحمل خاصية التطور بالقفز بشكل عام، في المراحل المزمنة يؤثر على العين مسببا الماء الأزرق، جلوكوم، انفصال الشبكية وضررا في العصب البصري والمركز البصري مسببا ضررا ثابتا في الرؤية. لهذا فإن التشخيص والعلاج المبكرين مهمان جدا. إن تم تشخيص التهاب قزحية لدى المسنين بشكل خاص يجب التخلص أولا من وجود الأورام مثل لنفوما وما شابه.
بعد فحص شامل للعين نتيجة تشخيص التهاب القزحية، يمكن سحب صور المقاطع الأمامية والخلفية للعين والتراسونوغرافي وأنجيوغرافي. أوبتيك كوهورنس يمكن أن يساعد في التشخيص والعلاج. فحوصات الدم والجلد المنتظمة، تدقيقات الأشعة (غرافي الصدر، توموغرافي، التصوير بالرنين المغناطيسي) يمكن أن تعطينا مؤشرا على مسبب المرض. يمكن التشخيص من خلال أخذ عينة من سوائل داخل العين وتدقيقها عند الضرورة.
يكون العلاج على حسب السبب. في معالجة هؤلاء المرضى يتم استخدام العلاجات الالتهابية او العدوى بشكل موضعي أو منهجي، علاجات الجهاز المناعي الضاغطة والحقن في العين عند الضرورة وعمليات الماء الأزرق – جلوكوم – استئصال الزجاجية.