الحول

الحول هو عدم وجود إحدى العينين أو كلتاهما على خط الوسط، وتغير التوازي بينهما على خط البصر أثناء الحركة. يحدث نتيجة نقص أو زيادة قوة إحدى أو بعض العضلات الستة الموجودة في كل عين والمسؤولة عن حركة العين. غالبا ما يكون خلقيا ولكن يمكن أن يحدث فيما بعد عن طريق تحول العين في كلا الاتجاهين. بشكل تقريبي يوجد واحد من كل عشرين طفلا معه حول.

في مرحلة الطفولة يتم اكتشاف الحول من قبل العائلة والمعلمين بشكل عام، في المرضى الأكبر سنا قد تحصل شكايات مثل ضعف الإبصار، الرؤية الضبابية، الرؤية المزدوجة، الحساسية تجاه الضوء، الوجع، وجع الرأس، الاغروراق، والتوجه بالكامل نحو الحدث. من جهة أخرى وبناء على أناتومي الجفون وجذر الأنف قد يشعر الشخص بانحراف رغم عدم وجوده في الواقع، ويطلق على هذه الحالة اسم الحول الكاذب.

يمكن أن تكون هناك حكاية عائلة لدى مرضى الحول، يمكن أن يحدث مع انحراف العين طول البصر، صدمات الولادة، باطولوجي العدسة والشبكية سواء كان خلقيا أو مكتسبا (اعتلال الشبكية من الخداج، إعتام عدسة العين الخلقي، ندبة البقعة الصفراء الخ). بالإضافة إلى هذا فإن عضلات العين تتأثر بشكل مباشر ب (عدوى الصدمة المدارية، أمراض الغدة الدرقية أو الكتل المرتبطة بالأورام الخ) مع أي مرض دماغ يسبب ضررا في الأعصاب المنشطة للعضلات (صدمات الرأس، السكري، تمدد الأوعية الدموية في المخ وأورامه الخ.) مما ينتج عنه حول.

يجب سماع حكاية المريض بالتفصيل من العائلة او منه شخصيا عند تشخيص الحول وعمل فحص شامل للعين. واستباقا للأسباب المحتملة قد تكون هناك حاجة لاختبارات وفحوصات خاصة للعين والمدار والدماغ. المعالجة تكون حسب السبب. العلاج يشمل مجموعة كبيرة من الاحتمالات مثل النظارات، العدسات، الزجاج المنشوري الى آخره من طرق التصحيح البؤري، إلى حقن العلاج لمداواة عضلات العين والجراحة التصحيحية، إلى تصحيح أسباب الحول الثانوية المرضية طبيا وجراحيا.