يتكون المرض نتيجة انسداد قنوات الدموع كليا أو جزئيا، خلقيا أو بفعل خارجي. أهم شكاوي المرضى حصول تسيل ثم احمرار وقذى وانتفاخ مؤلم في جذر الأنف. المرض منتشر بين الأطفال حديثي الولادة، بينما يظهر عند البالغين مرتبطا بعدد من الأمراض، والعلاجات والصدمات والتورمات. مرضى جلوكوم، مرضى السرطان الذين يتلقون علاجا كيماويا، والمرضى ذوي العدوى المزمنة في الخطر.
في التشخيص، تستخدم النتائج الحاصلة من الفحص الروتيني، فحوصات تصريف الدموع، الري المعمول إلى قنوات الدموع وتقنية قنوات الاختبار وتقنيات الصور الإشعاعية.
المعالجة تتكون من المراحل التالية؛ علاج العدوى إن وجدت، مراقبة الأطفال حديثي الولادة وعمل مساج لقنوات الدموع حسب تعليمات الطبيب، قنوات الاختبار، عملية توسيع القناة، وضع أنبوب وعمل جراحة مغلقة أو مفتوحة عند الضرورة. (تنفتح 70% من الانسدادات الخلقية من تلقاء نفسها خلال الشهور الثلاثة الأولى، و90% منها خلال السنة الأولى).